إعراب الجمل*

إعراب الجمل*

الجمل التي لها محل من الإعراب :

1 - الجملة الواقعة خبرا ومحلها الرفع إذا كانت :
أ- خبرا لمبتدإ كقول المتنبي:

الخيلُ والليلُ والبيْداءُ تعرفنِي ** والسَّيف والرمْحُ والقرْطاسُ والقلمُ

فجملة "تعرفني" الفعلية خبر المرفوعات قبلها.

ب – خبرا لإنَّ وأخواتها كقول الخنساء :

إن الزمانَ – وما يَفنى له عجبٌ - ** أبقى لنا ذنباً واسْئصِل الرَّاسُ

2- الجملة الواقعة خبرا ومحلها النصب إذا كانت خبرا لكان وأخواتها كقول الحلي :

كانَ الزمانُ بلقيَاكم يُمَنينا *** وحادثُ الدهر بالتفريق يثنينا

فجملة "يمنينا" في محل نصب خبر كان .

3 – الجملة الواقعة مفعولا به كقول ابن الرومي :

نبِّئتُ جحظةَ يستعير جحوظه*** من فيل شطرنج ومن سرطان

فجملة "يستعير جحوظه" في محل نصب مفعول به ثان لفعل "نبئت" .

4- الجملة الواقعة حالا ومحلها النصب وقد تكون فعلية كقول ابن الرومي :

أتاكَ الربيعُ الطلقُ يَختالُ ضاحكاً ** مِن الحسْنِ حتى كادَ أن يتكلمَا

فجملة "يختال ضاحكا" في محل نصب حال من "الربيع" وقد تكون اسمية وأغلب ذلك بعد واو الحال كقول أبي نواس :

نبَّهته والليل ملتبسٌ به *** وأزحتُ عنه نعاسَه فانزاحا

فجملة "ملتمس" في محل رفع خبر الليل ٬وجملة المبتدإ والخبر في محل نصب حال .

5 – الجملة الواقعة مضافا إليه كقول الحطيئة :

لما بدَا ليَ منكم غيبُ أنفسكم** ولم يكن لجراحِي منكمُ آسِ

فجملة "بدا ... "في محل جر بإضافة "لما" إليها .

6- الجملة الواقعة صفة وهذه تتبع الموصوف في جميع حالاته وتقع بعد النكرات كقول أبي فراس :

وقد صار هذا الناسُ إلا أقلَّهم*** ذئابا على أجسادهن ثيابُ

فجملة "على أجسادهن ثياب" الإسمية في محل نصب صفة ل "ذئابا".

7 – الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترن بالفاء أو إذا الفجائية كقول النابغة الذبياني :

فإن يكُ عامرٌ قد قال جهْلا *** فإنَّ مطيَّة الجهل الشبابُ

8 - الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب كقول المتنبي :

بضربٍ أتى الهاماتِ – والنصر غائبٌ-** وصار إلى اللبات والنصرُ قادمُ

فجملة "وصار إلى اللبات" في محل جر لأنها معطوفة على جملة "أتى الهامات" التي هي صفة لضربٍ .



الجمل التي لا محل لها من الإعراب :

1 - الإبتدائية وهي الواقعة في أول الكلام كقول الأخطل:

خفَّ القطينُ فراحُوْا منكَ أو بكروْا ** وأزعجتهم نوىً في صرْفها غيَرُ

فجملة "خف القطين" لا محل لها من الإعراب .

2 - جملة صلة الموصول كقول الأخطل :

همُ الذين يبارون الرياحَ إذا *** قلَّ الطعامُ على العافينَ أو قتروْا

فجملة "يبارون" لا محل لها لأنها صلة الموصول .

3 – الجملة المفسِّرة وهي الواقعة بعد أحد حرفي التفسير " أي" و"أن" نحو: هذا عسجد أي ذهب ونحو قول الشاعر :

وترمينني بالطرْفِ أي أنتَ مذنبٌ *** وتقلينني لكنْ إيَّاك لا أقلِي

أو المفسرة لفعل محذوف قبلها وذلك في المنصوب على الاشتغال كقول أحدهم :

لا تجزعِي إن منفسًا أهلكتهُ *** فإذا هَلكتُ فعندَ ذلكَ فاجْزعِي

أو في الاسم الواقع بعد "إذا" الظرفية الشرطية فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور بعده كقول طرفة :

إذا القومُ قالوْا مَن فتى؟ خلتُ أنني *** عُنِيت فلم أكسل ولم أتبلَّدِ

4 – الجملة الاعتراضية كقول الشاعر :
لسنا – وإنْ أحسابُنا كرمتْ - *** يوما على الأحساب نتكلُ

5 – الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا الفجائية٬ أو
الوقعة في جواب شرط غير جازم . أما مثال الأول فقول زهير بن أبي سلمى :

ومَن يغتربْ يحسبْ عدوًّا صديقهُ *** ومَن لا يكرمْ نفسَه لا يكرَّمِ

وأما مثال الثاني فقول السموءل :

إذا المرءُ لم يَدْنسْ من اللؤم عرضُه *** فكلُّ رداءٍ يرتدِيه جميلُ

والشروط غير الجازمة هي: إذا - لو- لولا- كلما .

6 – الواقعة جوابا للقسم كقول عمر :

فو الله ِلا أدري أتعْجيلُ حاجةٍ *** سرتْ بكَ أم قدْ نام مَن كنتَ تحذرُ

فجملة لا أدري لا محل لها لوقوعها في جواب القسم .

7 - المعطوفة على جملة ليس لها محل من الإعراب كقول أبي تمام :

صلىَّ لها حيا وكان وقودَها *** ميتا ويدخلها مع الكفارِ

فجملة "كان" واسمها وخبرها لا محل لها لأنها معطوفة على جملة"صلَّى" الابتدائية .



* من كتاب "قاموس الإعراب" لعيسى الأسمر










__________________

وَكَمْ عَزَّ أَقْوام بِعِزِّ لُغاتِ

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

راااااااااااااااااااااااائع

وحلو كثيييييييييييييييييييييييييير